Archive

Archive for the ‘Arabic Articles’ Category

اوباما يفقد السيطرة على اليمن

August 6, 2011 Leave a comment

My article from PJM at al Mostakela:

اوباما يفقد السيطرة على اليمن

تخاطر الولايات المتحدة بتمكين القاعدة في اليمن وتنفير الشعب اليمني عن طريق إحباط تغيير النظام هناك

كتبت – جين نوفاك

يعتبر اليمن بلد معقد، فقد ظل يرزح تحت وطأة اضطرابات كبيرة، كما أن فهم اليمن يخبرنا الشيء الكثير عن الشرق الأوسط المعاصر، والسياسة الخارجية لإدارة اوباما، واتجاه “الربيع العربي”.

فبينما يعتقد الأمريكيون أن السياسات الأخيرة لحكومتهم وقيادتهم قد جعلت الولايات المتحدة أكثر شعبية في المنطقة [الشرق الأوسط]، إلا أن الحقيقة – كما أظهرتها صناديق الاقتراع- هي عكس ذلك بشكل عام.

تكمن سياسة إدارة أوباما في دعم الديكتاتورية القائمة هناك أو على الأكثر مساندة تغيير شكلي في النظام، وفي هذا المنوال تساءلت صحيفة الصحوة الأسبوعية التابعة للمعارضة اليمنية بالقول: “لماذا أمريكا صامتة عن استخدام قوات مكافحة الإرهاب ضد الشعب اليمني؟”

انه سؤال جيد. فمنذ شهر فبراير، تحولت الاحتجاجات الشبابية في اليمن إلى ثورة أجيال على طول البلاد وذلك من أجل إسقاط الرئيس علي عبدالله صالح وكل أقربائه، بعد ثلاثة وثلاثين عاماً من تولي السلطة. قال المحتجون إنهم يريدون مجلساً انتقالياً مدنياً ليشرف على دستور جديد وانتخابات عادلة، وتحقيق غايتهم القصوى في دولة ديمقراطية مدنية. وبالمقابل، قتلت قوات الأمن التابعة للدولة حوالي ألف مدني في كل أنحاء اليمن.

رأي توماس كراجسي، سفير سابق للولايات المتحدة في اليمن، سياسة بلاده كما يلي: “إن علي عبدالله صالح هو قناتنا الرئيسية لكل شيء نحاول فعله في اليمن”.

إن الهدف الأساسي للولايات المتحدة في اليمن هو التغلب على تنظيم القاعدة، وتعتقد إدارة أوباما أن صالح أو على الأقل جهازه، هو وحده القادر على فعل ذلك.

وهذا هو بالضبط النهج القاصر الرؤية الذي انتقده أوباما حينما عزاه للسياسات السالفة تجاه الشرق الأوسط. ففي ظل نظام صالح، نجد أن التعذيب منظم، والاختطافات السياسية شائعة، والقصف المدفعي بمثابة معالجة مستمرة للاحتجاجات المناوئة للنظام. كما نجد أن الفرص الاقتصادية، والسلطة السياسية والسلطة المحلية تتوفر فقط عبر العبور من بوابة صالح وأسرته. فالفساد ونهب عائدات النفط والمساعدات الدولية أنتج غياب شبه تام للخدمات الأساسية. فقد بلغ الجوع وشحة المياه سابقاً مستويات حرجة، وبينما توشك الأرضية الاقتصادية على الترنح، فالوضع أضحى سيئاً.

فبعد أن قتل قناصة 58 متظاهراً في شهر مارس، استقال الكثير من إدارة صالح، وطلوا الثورة بالزنك. فاللواء البغيض علي محسن الأحمر، قائد عسكري قوي والأخ غير الشقيق لصالح، أنزل الفرقة الأولى مدرع لحماية المحتجين، وعرض بأن يغادر البلد سوية مع صالح. وفي شهر مايو أعلن صادق الأحمر، أكبر شيخ لقبيلة الرئيس القوية “حاشد” عن دعمه للمعارضة، واصفاً صالح بالسفاح. وكان هذا بعد قيام قوات الأمن بإحراق عشرات من النائمين في الخيام حتى الموت.

تبرأت أحزاب اللقاء المشترك المعارض في البداية عن الثورة الوطنية وذلك خوفاً من انتقام النظام، ونتيجة للضغط الغربي، ومن أجل تعزيز الانشقاق بين المعارضة الرسمية والشباب الثائر.

وفي شهر يونيو، ضرب انفجار القصر الرئاسي مخلفاً إصابة الرئيس صالح بجروح بالغة. ابتهج الملايين عندما غادر صالح إلى السعودية لتلقي العلاج، مخمنين أنه لن يعود أبداً. ومع ذلك لا السعودية ولا الولايات المتحدة تريدان تغييراً كبيراً في البلاد، وهكذا صادقت إدارة أوباما على نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي كقائد للمرحلة الانتقالية بالرغم أن هادي رفض تولي الرئاسة بحسب ما يستلزمه الدستور اليمني.

عارضت حكومة الولايات المتحدة مطلب المحتجين لتشكيل مجلس انتقالي، وعوضاً عن ذلك راحت لدعم خطة معيبة جداً صاغها مجلس التعاون الخليجي. وتدعو الخطة الخليجية إلى أن يسلم صالح السلطة إلى نائب له ويستقيل مقابل حصانة من المحاكمة. وتقترح حكومة وحدة وطنية من الحزب الحاكم المهيمن ومن أحزاب المعارضة غير الفاعلة (أحزاب اللقاء المشترك). ويتبع هذا النهج انتخابات سريعة قد تعيد ترسيخ نظام صالح. ووافق صالح ونكث عن موافقته ثلاث مرات. حيث استفاد من أسابيع من المفاوضات لإفراغ البنوك، وتهريب النفط، وإعادة مركزة قواته.

وبينما دعا حوالي نصف الحكومة ونصف الجيش ومعظم الشعب بتغيير النظام، ساندت الولايات المتحدة تذرع صالح بالشرعية في شهر مارس.

فالبيانات الصادرة عن الولايات المتحدة، على وجه الخصوص وزارة الخارجية تحث على الحوار بين الأحزاب السياسية لحل “الأزمة السياسية”.

خصص الرئيس اوباما سطراً واحداً لليمن في حديثه عن الشرق الأوسط في شهر مايو، حيث طلب من “صديقنا” صالح أن يمتثل لالتزامه بنقل السلطة. حذر مسئولو الولايات المتحدة خلال زيارة قاموا بها في شهر يوليو أحزاب اللقاء المشترك من توسيع الاحتجاجات أو تشكيل مجلس انتقالي. حيث حث فقط مسئولو إدارة اوباما صالح لأن يقبل بالمبادرة الخليجية، التي هي في الحقيقة تشير إلى التسامح نحو النظام.

إن مئات الملايين من الدولارات الخاصة بتمويل مكافحة الإرهاب المخصصة لليمن منذ 2006 تُدار من خلال ابن صالح وأبناء أخيه (مشهورون محلياً بـ البلاطجة الأربعة)، والذين يرأسون الأجهزة الأمنية ووحدات مكافحة الإرهاب، وقوات أخرى.

وهم الذين يسرقون المساعدات، حتى أنهم في أوقات يساعدون تنظيم القاعدة. فمنذ فبراير والبلاطجة الأربعة مشغولون جداً بمهاجمة الشعب اليمني، متظاهرين بتحدي القاعدة. فبعد تحذير من سيطرة القاعدة، سحبت الدولة قوات من أبين وتحركت القاعدة بسرعة للسيطرة على مدينة زنجبار. يجزم اليمنيون بشكل موحد من خلال واقع تناسق الأحداث بأن نظام صالح يحضا تاريخياً بعلاقات حميمة مع القاعدة.

وهكذا تهدف السياسية الأمريكية إلى الدفاع عن نظام قمعي فاسد وغير شعبي لأسباب هي أنه يساعد في مكافحة الإرهاب، والمشكلة أن النظام ليس فاعلاً في القيام بذلك.

كما أن السعوديون يدعمون النظام ويرونه بأنه متراس ضد المتمردين الحوثيين. والسخرية هي أنه بينما تحضا القاعدة بدعم شعبي قليل جداً في اليمن، نجد أن سياسات الولايات المتحدة والسعودية قد تنتهي إلى تقوية مطالبة جماعة القاعدة والأراضي التي تسيطر عليها، وذلك من خلال تدمير أي بديل سياسي، ودعم الحكومة التي هي في الحقيقة لا تحارب القاعدة.

Categories: Arabic Articles

مُقارنة لمكافحة حركات التمرد في اليمن

December 19, 2010 Leave a comment

مُقارنة لمكافحة حركات التمرد في اليمن
السبت, 02-أكتوبر-2010
شهارة نت- جين نوفاك* /تقرير –
ترجمة: عبدالله عبدالوهاب ناجي، وجاسم محمد

تعد اليمن من بين أكثر الدول فسادا وأقلها نموا في العالم، وهو ما يفسر الاستمرار الطويل للحرب في الشمال و انفجار حركة الاستقلال في الجنوب. ويتعامل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع معارضة شرعية باعتقال صحفيين، وإطلاق النار على محتجين، وقصف مدنيين، إلى حد يرقى إلى مستوى جرائم حرب. وبينما ظل “صالح” لفترة طويلة يعمل على تمكين تنظيم القاعدة، إلا أن الهجوم الإرهابي خلال يوم عيد الميلاد الأخير أحدث نقلة حتمية جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية واليمن. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تخاطر بأن تصبح طرفا في القمع العنيف وتعزيز دعم نظام أحد اكبر الشركاء الطموحين التابعين لتنظيم القاعدة Read more…

Categories: Arabic Articles

السلام مع الكرامة في اليمن: هل يمكن ايقاف دوامه الحرب؟

April 30, 2010 1 comment

السلام مع الكرامة في اليمن: هل يمكن ايقاف دوامه الحرب؟

كتبت: جين نوفاك*- لصحيفة “إجسامينر”

ترجمة/ عبدالله عبدالوهاب ناجي- ترجمة خاصة بـ: المستشار نت

كل حرب من حروب صعدة الستة في اليمن هي نسخة مكررة من الحرب التي سبقتها، باستثناء أن كمية القنابل تزداد أكثر، والأطفال يزدادون وهناً، والسجون تشتد ازدحاماً. رفضت الحكومة اليمنية بشكل ممنهج منح الغذاء والدواء والمساعدات الدولية للمدنيين في محافظة صعدة، شمالي البلاد، كخطة حربية، منذ الحرب الأولى عام 2004. و شرد القصف العشوائي، الذي شنته الحكومة في حربها الثانية عام 2005، أكثر من 50،000 من المدنيين. وبلغ عدد اللاجئين بحلول نهاية الحرب الخامسة 120000 لاجئ. وفي الحرب السادسة، التي بدأت في أغسطس 2009، فان القصف اليمني السعودي المشترك هدم أكثر من 9000 مبنى، بينها مساجد ومدارس وقرى بأكملها. ومع نصر الدولة المضني والشاق في فبراير 2010، كان عدد اللاجئين داخلياً قد وصل إلى ربع مليون نسمة. وبهذا الخصوص، تدعو “هيومن رايتس ووتش” إلى إجراء تحقيق في جرائم حرب محتملة.

أفرج الحوثيون في فبراير عن 178 مدني وعسكري، كانوا محتجزين لديهم ، كما أعادوا عدداً من جثث جنود سعوديين. و أعلنت اليمن الإفراج عن 161 من المعتقلين الحوثيين، غير أن المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) قالت بأنه تم أطلاق سراح 32 معتقلا فقط من أصل  2,000.

إن فشل الدولة في الإفراج عن سجناء متمردين يفتح الباب أمام  احتمالية نشوب حرب سابعة، حيث أوضح الدكتور عبد الله الفقيه، أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء، قائلا: ” في الحقيقة أن النظام لا يزال يحتجز سجناء من الحوثيين، وهذا يعني أن المتشددين داخل النظام ما زالوا يخططون لجولة جديدة من الحرب “. وأضاف قائلا : “مع انضمام الحوثي إلى اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، فإن احتمالات نشوب حرب جديدة يبدو أكبر “.

وقدر السياسي المعارض حسن زيد عدد السجناء الذين مازالوا في السجن بنحو 1000 سجين، بالإضافة إلى 500 من المختفين، وقال زيد: “معظم من تم القبض عليهم هم من الأبرياء… تم اعتقاهم لمجرد انتمائهم إلى المذهب الزيدي أو الهاشمي”. وتذهب تقديرات أخرى إلى أن عدد السجناء يصل إلى 3000 سجين.

تاريخاً من الوعود المعطلة

يقبع بعض المقاتلين الحوثيين و آخرون أبرياء في السجون منذ سنوات، على الرغم من أن نظام صنعاء أعلن مرارا الإفراج عنهم . وعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، بعد وساطة مايو 2005، بإطلاق سراح ما يقرب عن 600 شخص، اعتقلوا بدون تهم، وأصدر مرسوماً بالعفو في 25 سبتمبر 2005. وأعلنت وسائل الإعلام الحكومية اليمنية في 3 مارس 2006 الإفراج عن 630 سجينا بعد زيارة 80 برلمانياً لمحافظة صعدة.

وذكر منتدى الشقائق العربي في 22 مارس 2006 بأن ” معظم أقارب المعتقلين أخبرونا انه تم الإفراج عن قرابة 150 معتقلا فقط حتى الآن”. وفي أبريل 2006 قال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي أن عدد من أتباعه تم اعتقالهم بينما كانوا عائدين إلى منازلهم امتثالاً للعفو العام . وقال انه لم يتم الإفراج على أكثر من 80 من أتباعه. حيث أن بقية السجناء المفرج عنهم كانوا ضحايا اعتقالات تعسفية، والذين لم يكن له لهم صلة بقواته.

كما يعد تبادل الأسرى جزءا من اتفاق السلام، الذي أجرت التفاوض بشأنه دولة قطر، منهياً بذلك الحرب الرابعة في يونيو 2007. حيث أفرج الحوثيون عن 96 من أسرى الحرب خلال شهر رمضان الموافق لشهر سبتمبر. وفي 20 سبتمبر أفرجت الحكومة عن 67 فقط  من المقاتلين المتمردين، بمعية عديد من المواطنين المعتقلين بشكل تعسفي، بالرغم من أن التوجيهات المكتوبة من قبل رئيس الجمهورية قضت بالإفراج عن 500 من المقاتلين الحوثيين.

وبينما أعلنت الحكومة اليمنية مرارا وتكرارا في عام 2008 أنه تم إطلاق سراح 380 سجين إضافي، إلا أن عديد من السجناء المذكورين تم الإفراج عنهم، في حقيقة الأمر، منذ عام، ولم يكونوا من الحوثيين. وقد تعرضت لجنه تقصي الحقائق، المعينة من قبل الحكومة، إلى السجن بعد أن ذكرت أن الدولة فشلت في تنفيذ بنود عديدة من اتفاقية وقف إطلاق النار 2007، بما فيها الإفراج عن المعتقلين الحوثيين.

الاعتقالات التعسفية

يقف وراء اعتقال مقاتلين حوثيين، وتعذيبهم في أحايين كثيرة، تورط الدولة بـ ” اعتقالات وقائية” مرتكزة على الانتماء الديني، و الموقع الجغرافي، أو الروابط العائلية. وصنفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” على نطاق واسع  السجناء المدنيين المسجونين كرهائن لدى الدولة، فهم إما “هاشميون” أو “زيديون”، يتنقلون في مناطق ساخنة بالأحداث، أو ممن يشتبه بهم في تعاطفهم مع الحوثيين. كما أنه جرى اعتقال صحفيين كتبوا حول الحرب .

وذكرت صحيفة يمن تايمز في شهر مايو 2005 بأن ” الحكومة وقوات الأمن تعتدي على القرى  بحثً عن مشتبهين حوثيين، وتطالبهم بإخراج كل الذكور وتسليم أنفسهم… و تكتظ السجون في صعدة بالمئات، ويقول البعض  أن معظم أولئك المشتبه بانتمائهم لجماعة الحوثي، وهم بالآلاف، لا توجد ضدهم أي تهم واضحة، أو ليس لديهم حتى صلات مع الحوثيين”.  وهكذا استمر هذا المشهد خلال عام 2009.

فعلى سبيل المثال، ناشدت منظمه “الكرامة لحقوق الإنسان” في سبتمبر 2007 إطلاق سراح 47 من المعتقلين، بينهم أحداث معتقلين منذ أكثر من عام  في سجن النصيرية المركزي، في محافظة حجة. وقالت المنظمة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، أن جهاز الأمن السياسي اليمني  قد اعتقل بشكل عشوائي أبرياء، من أبناء الطائفة الزيدية. وأدلى سجناء حجة، المشار إليهم أعلى، بتصريحات إخبارية مفادها أنهم عندما رفضوا أن يفطروا من صومهم في رمضان في نفس الوقت الذي يفطر فيه حراس السجن قبيل خمس دقائق عن توقيتهم الخاص بالشيعة، قام حراس السجن بتقييدهم بالسلاسل وضربهم.

وقد اختفى ستة أفراد من عائله واحدة منذ أكثر من ثلاث سنوات، مع خمسة من عائلة أخرى، تدعى عائلة “المؤيد”، وتم العثور عليهم مؤخرا في سجن الأمن السياسي في محافظة حجة. كما تم العثور هنالك على 28 رجلا، جرى اعتقالهم بدون تهمة خلال العام الماضي، بعضهم عثر عليهم بعد فتره إعلان السلام في فبراير 2010. وبهذا الخصوص، قالت مصادر بأن موجة الاعتقالات التعسفية في صعدة مازالت مستمرة برغم اتفاقية السلام الأخيرة.

وناشد أطفال بعض المعتقلين الرئيس صالح الإفراج عن ذويهم الأسبوع الماضي ، حيث عرضوا رسومات لآبائهم المفقودين. وكان عنوان الفعالية، التي نظمها منتدى الإعلاميات اليمنيات ومنظمة هود في صنعاء، “من حقي أن أعيش مع والدي”. وفال علي الديلمي، المسئول عن الفعالية، أن بعض الأطفال لم يروا آبائهم منذ سنوات. إن سجن المواطنين الأبرياء بشكل تعسفي وبمعزل عن العالم الخارجي ينتقص من شرعية الدولة ويغذي التوترات الاجتماعية.

بالإضافة إلى أن هنالك كثير من الأطفال المسجونين يتعرضون للتعذيب الروتيني. حيث أجرى البرلماني المستقل/ أحمد سيف حاشد عام 2007 مسحاً للسجون، وعثر على 16 من الأحداث، تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16، في سجن المركزي في الحديدة، وقد تم اعتقال أولئك الأطفال بشكل تعسفي على خلفية حرب صعدة.

ففي إحدى المقابلات، قال طفل يدعى نبيل، يبلغ من العمر 12 عاما، بأنه أُخذ من فصله الدراسي إلى السجن، “ضربنا الجنود والضباط بالعصي ونحن مكبلون، ضربونا وعلقونا للأسفل “. كما أخبر الطفل حسين، ذو الثالثة عشر عاماً، السيد حاشد قائلاً: ” ضُربنا وكبلنا، ضربونا حينما وصلنا، حتى قبل أن يستجوبونا، و رأيت قاسم مغميا عليه ورأسه ينزف، ونزعوا ملابس بعضنا.. ونزعوا كل ملابسنا “.

مجاعة في زمن السلم

ليس الأطفال المعتقلين وحدهم من بين الأطفال اليمنيين، الذين يحيق بهم خطر مميت، بل هناك عشرات آلاف الأطفال في صعدة على حافة الجوع، من بينهم حسن، طفل صغير يبلغ من العمر سنتين، ويعيش في كهف بصحبة أمه الحامل وجدته من أمه وعدد آخر من أفراد أسرته، دُمر منزلهم في الجولة الخامسة من الحرب، وفي أحسن حال، يأكل حسن قطعة خبز صغيرة ويشرب ماء ملوث. وحينما يسمع هذا الطفل طائرة، يقع على الأرض، ويغطي رأسه. أجرى صندوق الأمم المتحدة للطفولة استطلاعاً عام 2008، قبل الجولة السادسة من الحرب، فوجد أن 29% من أطفال صعدة معرضين لخطر الصراعات المسلحة، حيث أن معظم الذين تم استطلاعهم يعانون من اضطرابات إجهاد ما بعد الصدمة، مثلهم مثل السكان المصدومين في فلسطين والنيبال.

قتلت القنابل السعودية اليمنية عشرات من الأطفال خلال الحرب السادسة في مساكنهم ، وفي الأسواق، وفي مخيمات اللاجئين… وكثيرون تضوروا جوعاً حتى الموت، وكثير آخرون سيواجهون نفس المصير، حيث أن مخيمات اللاجئين الكبيرة التابعة للأمم المتحدة تضم 30،000 مشرد فقط من بين 250،000 مشرد داخلي.

تحتاج الأمم المتحدة لنحو 40 مليون دولار لفترة قصيرة الأجل لمواصلة توزيع حصص غذائية منقذة الحياة في صعدة إلى ما بعد يونيو. و يعتمد أكثر من مليوني نسمة من سكان البلد على المساعدات الغذائية للأمم المتحدة. وفي الوقت الذي  أعلنت فيه الولايات المتحدة عن تقديمها منحة لليمن قدرها 4.8 مليون دولار من المواد الغذائية وزيت الطهي، فإنها خصصت منحة للقوات اليمنية الخاصة على شكل طائرات نقل عسكرية تبلغ قيمتها بـ 39 مليون دولار. وأما الجهات المانحة الأخرى لليمن فلم تسهم بشيء لصندوق الأمم المتحدة. وفي هذا الصدد، اختلس مسئولون يمنيون فاسدون ملايين الدولارات من المساعدات الدولية.

يعاني ثلث سكان اليمن من سوء التغذية، وأن اندلاع حرب سابعة تعني تفاقم الأزمة. نظراً لأن موقف اليمن تجاه عدد من اتفاقيات وقف إطلاق النار منذ عام 2004 كان عبارة عن سلسلة من التوقعات الفاشلة: فلم يتم إعادة إعمار، ولم ينسحب الجيش ولم يتم تنفيذ وقف إطلاق النار. فالدولة بحاجة لاتخاذ إجراءات  لبناء الثقة مع الحوثيين للاحتفاظ بالسلام الهش وتغليب المصلحة الوطنية فوق كل شيء. وفوق هذا وذاك، هناك المئات، بل الآلاف من المعتقلين الحوثيين، والأبرياء المدنيين، يقبعون في السجون، وموجة الاعتقالات مازالت مستمرة.

وفي حين أن نظام صنعاء مدعوم بالهبات المالية من قبل دعاة الحرب لاستئناف الصراع واستئناف إنتاج بطانات التشدد ذوي الدوافع الأيديولوجية، يبدو المانحون الغربيون خاسرون في إرساء إستراتيجية فعالة في اليمن. وكما يبدو واضحاً، فإن اليمنيين أنفسهم فحسب من بإمكانهم تفادي الكارثة التي تلوح في الأفق الوطني.

————————

كاتبه أمريكية خبيرة بالشأن اليمني

رابط المصدر:

http://www.examiner.com/examiner/x-36012-Yemen-Headlines-Examiner~y2010m4d21-Peace-with-Dignity-in-Yemen-Can-the-Cycle-of-War-be-Broken

Aid Won’t Fix the Crisis in Yemen (Arabic)

July 27, 2009 1 comment

جين نوفاك- ورد برس- 26 يوليو، 2009
ترجمة: عبدالله عبدالوهاب ناجي- ترجمة خاصة بيمنات
Yemenat

احتفل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في السابع عشر من يوليو بالذكرى الواحدة والثلاثين لتوليه السلطة. ويعتبر نظام صنعاء، المضلل بالفساد، غير قادر، إلى حد كبير، على تقديم الخدمات العامة بما فيها المياه والكهرباء والأمن، والرعاية الطبية والتعليم. حيث يعاني ثلث من اليمنيين- سبعة ملايين نسمة- من سوء التغذية. تعمل وحدات من الشرطة والجيش كمنقذين لمسئولين فاسدين. القضاء ينفذ عقوبات سياسية. كما أن التعذيب في السجون اليمنية شامل ووحشي.

نشر صالح بياناً يدعو فيه إلى الحوار والتسامح بمناسبة ذكرى توليه السلطة، وفي نفس الأسبوع قتلت الشرطة ثمانية عشر متظاهراً، وتم الحكم على صحفي بالسجن، ومُنع أحد أحزاب المعارضة من عقد مؤتمره. إن مضي أربع سنوات من حركة التمرد في شمال البلاد وسنتين من الانتفاضة في الجنوب يهدد بإغراق البلد في دوامة من العنف. ويتجول أعضاء معروفون في تنظيم القاعدة في العاصمة بحرية، ويستهدف مفجرون انتحاريون مراهقون سائحين مسنين بشكل متكرر.
Read more…

Categories: Arabic Articles

Yemen’s Multi Faceted Deals with Al Qaeda (Arabic GT)

March 16, 2009 1 comment

اليمن تعقد صفقات متعددة الوجوه مع القاعدة

كتبت: جين نوفاك – فبراير/ 2009
عبدالله عبدالوهاب ناجي- ترجمة خاصة بالمستقلة

عقد الرئيس اليمني علي عبدا لله صالح مؤخرا صفقة مع أيمن الظواهري، حيث أن اليمن بصدد إفراغ سجونها من جهاديين معروفين. تقوم الحكومة اليمنية بتجنيد مجاهدين مؤسسين لمهاجمة أعداءها المحليين بينما تحجم عن تدابير جدية لمكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة الذي تم تشكيله مؤخراً في شبه الجزيرة العربية. حيث مكنت العلاقة ثلاثية الأطراف بين النظام اليمني وتنظيم القاعدة، جميع المشاركين على مواصلة تحقيق أهدافهم على حساب الأمن الوطني والإقليمي، و العالمي. Read more…

Categories: Arabic Articles

Yemen Spirals Toward Disintegration

May 1, 2008 1 comment

اليمن: حركات لولبية باتجاه التفكك

هجمات ارهابية تضرب العاصمة صنعاء ، مع تجدد الحرب شمالي اليمن وتحول الاحتجاجات إلى أعمال شغب جنوبي اليمن، والمعارضة تقاطع الانتخابات القادمة.

الحريات المدنية تقبع تحت الهجمات وينموالاتجاه التقليدي مع تحول الحكومة المركزية إلى متطرفين للتأييد، والاحتياجات الاساسية للسكان تستمر بلا تلبية.

الحرب في الشمال

يواجة البرنامج العالمي للغذاء نقصا حادا في الامدادت اللازمة لتوفير احتياجات 77.00 ألف مواطن من مشردي الحرب في الشمال،رغم الدعم الاخير المقدم من المملكة المتحدة بقيمة 1.4مليون دولار،لقي عدة الاف حتفهم في هذه الحرب التي بدأت منذ 2004م كما تدمرت آلاف المنازل والمساجد والمحال التجارية نتيجة القصف الحكومي بالقذائف.
Read more…

Categories: Arabic Articles

Al-Qaeda In Yemen: Mercenaries or Terrorists

April 22, 2008 Leave a comment

القاعدة في اليمن مرتزقة أم إرهابيون؟ [23/4/2008] ? : – جين نوفاك*- ترجمة خاصة بـ[يمنات]

لقد تم الإعلان عن تناقض وجهات النظر بين محللين سياسيين غربيين ويمنيين حول اندلاع الهجمات الإرهابية في اليمن حيث بينت إحدى المقالات في مركز مكافحة الإرهاب أنه«تم التغلب على القاعدة في اليمن بسبب التعاون الوثيق بين اليمن والولايات المتحدة أثناء المرحلة الأولى من الحرب (2000 – 2003) لكنها – القاعدة – تعلمت من هذه الخسارة»وكيفت تكتيكاتها وأهدافها.
الجيل الجديد من هذا التنظيم يرفض التفاوض مع نظام الحكم اليمني وتبشر به إستراتيجية جديدة ورقي مستمر،عبر الدعاية الخاصة بالشبكة العنكبوتية.

في الوقت الذي تستحوذ فيه الضغوطات الداخلية على اهتمام نظام الحكم اليمني، تأتي فيه السيطرة على هذا التنظيم في آخر الأولويات. Read more…

Categories: Arabic Articles, Terrorism, Yemen Tags:

Yemen’s Intifada

January 9, 2008 Leave a comment

يواجه اليمن عدم استقرار غير مرئي منذ الحرب الأهلية في 1994م زادت من حدته الحرب التي خاضتها الدولة مع الثوار الشيعة

في محافظة صعدة الواقعة شمال اليمن، حيث خلفت تلك الحرب أكثر من 50000 لاجئ داخلي، ورغم أن التمرد انتهى في يونيو/ حزيران الماضي إلا أن التهديد ما زال قابلا للاشتعال بسبب عدم تطبيق أي من الطرفين لشروط وقف إطلاق النار.

التهميش السياسي والاقتصادي لقطاع واسع من المجتمع ساهم في التمرد وبالتالي خلق فسادا حكوميا مستوطنا.. قلة الخدمات الأساسية والتدابير الأمنية المتشددة كانت من أهم العوامل المحفزة لاحتجاجات جنوب اليمن واسعة الانتشار والتي جذبت أكثر من 100.000 محتج والتي راح ضحيتها حتى الآن عشرة محتجين زعم أن قوات الأمن هي من قتلتهم بالإضافة إلى ضرب واعتقال الكثير منهم.
Read more…

Disband the GPC

August 27, 2007 Leave a comment

واجه اليمن حالة من عدم الاستقرار في عدة مجالات منذ الانتخابات الرئاسية الماضية، وتشمل جوانب الأزمة عودة حرب صعدة في شمال اليمن للمرة الرابعة، والاحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية سابقاً،والتحالف القبلي المواجه،وعودة الهجمات الإرهابية التي تستهدف الدولة.

كل تلك النزاعات لها عامل مشترك ومسبب واحد يتمثل في تأسيس حالة من عدم المساواة أو العنصرية الرسمية حالة هذه هي أيضاً متجذرة بفساد هائل يدمر اليمن ،ومع وجود نخب النافذين المتجذرة وتفشي الفساد، يبقى الإصلاح المؤسسي مستحلاً تقريباً، ربما يكون هناك حل واحد ، هو حل الآليات التي تعمل على إطالة أمد حالة عدم المساواة وتمكين الفساد،بدءا بحل الحزب الحاكم.

Read more…

Categories: Arabic Articles, Yemen Tags:

Training Day

April 9, 2007 Leave a comment

يوم تدريب
كيف يساعد اليمن ويحرض المتمردين العراقيين ؟
جين نوفاك
كاتبة ومحللة سياسية أمريكية
خبيرة في شؤون اليمن
5 أبريل 2007
ترجمة : حميد يحيى القطابري

يعمل اليمن بشكل كبير كداعم للإرهاب الدولي تحت مظلة الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على الإرهاب ؛ حيث ركز كل من المسؤولين اليمنيين والأمريكيين على هذه الشراكة علنيا.
سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء وصفت هروب عناصر القاعدة الثلاثة والعشرين في فبراير من العام 2006 من سجن الأمن السياسي مُبررًا بطريقة ما ، معتبرةً الفساد المستشري في اليمن وضعف المؤسسات وعدم أهلية الحكومة. ( الهاربون يتضمنون عددا من مفجري المدمرة الأمريكية كول وأمريكيا مرتبطا بخلية اللاك أوانا الإرهابية في نيويورك)
Read more…

Categories: Arabic Articles, Yemen Tags:

Democracy Without Minority Rights

November 2, 2006 2 comments

ترجمة : سامي نعمان، الشورى نت:

تحصل اليمن على الكثير من المساعدات من الدول الغربية، وبشكل خاص الولايات المتحدة، وذلك مقابل تعاونها في الجهود العالمية في الحرب على الإرهاب.
وعلى نفس المنوال فإن جهود اليمن في (الدّمَقْرَطَة)، خصوصاً الاندفاع المتقدم في الذي شهدته في انتخابات سبتمبر/أيلول الرئاسية، ستفضي إلى زيادة مساعدات المانحين التي تعتبر اليمن في أشد الحاجة إليها.
ولكن، إثر الانتخابات، دشن النظام اليمني حملات تشويه السمعة، واعتقالات ومضايقات لزعماء المعارضة والناشطين والناخبين على السواء. في إحدى القضايا الغريبة، زعم النظام أن أحد ناشطي حقوق الإنسان مرتبط بالقاعدة، وهو أمر يثير الشكوك حول مدى إخلاص النظام في كلا الأمرين: تطوير الديمقراطية، والحرب على الإرهاب.

Read more…

Categories: Arabic Articles, Yemen Tags:

Yemen’s Natural Gas

August 17, 2006 Leave a comment

al-Shoura

حكومة مالطا تعلم عن الغاز اليمني أكثر من البرلمان والشعب
الغاز الطبيعي في اليمن: لمنفعة من؟
جين نوفاك* ( 17/08/2006 )

مؤخرا، وضع بيت الحرية اليمن بين الدول النامية الأكثر فسادا في العالم. وكون المصالح الشخصية للنخبة الحاكمة التي تأخذ الأولوية على حساب التطوير الوطني، فإن قرابة نصف الأطفال اليمنيين يفتقرون إلى التعليم ويعانون من سوء التغذية. البطالة في مستويات عالية والخدمات الطبية غير متوفرة. فيما تلوح بوادر أزمة مياه مرتقبة تهدد بزعزعة البلاد.

ادعاءات التنمية لا تزيد عن كونها دعاية حكومية ترافقها فجوة تزداد رقعتها بين الغنى الفاحش والفقر المدقع مع بقاء مستويات وفيات الأطفال عالية سنة بعد أخرى.

وفي ذروة الأزمة الوطنية الحالية، يتوقع الخبراء أن احتياطيات اليمن من النفط – الذي يمثل قرابة 70 % من الإيرادات الحكومية- سيستنفد فعليا خلال عقد من الزمان.
Read more…

Categories: Arabic Articles

The Battle for Truth in the Age of Terror

September 27, 2005 Leave a comment

جين نوفاك*

قال تقرير صادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مؤخرا بأن اليمن «مليئة بالفساد» في كافة القطاعات بما في ذلك أجهزة الرقابة والمحاسبة، وتفتقر الحكومة اليمنية لنظام فعال لتعرية وكشف الفساد.

الفساد المنتشر نتيجة منطقية السلطة في اليمن.. فعلي عبدالله صالح هو الرئيس، وقائد الجيش، ورئيس القضاء، ورئيس الحزب الحاكم، إضافة إلى سيطرته الأساسية على البرلمان ووسائل الإعلام الرسمية. وهو مسيطر على السلطة منذ 27 عاما.

في ظل غياب الإشتراك في السلطة بين المؤسسات الفعالة التي توازن إحداها الأخرى، فإن الآلية الوحيدة التي تقتضي مسؤولية المسؤولين اليمنيين البارزين بالنسبة للشعب اليمني هي المعارضة وأجهزة الإعلام المستقلة.

Read more…

Categories: Arabic Articles, Yemen Tags:

A Fair Election in Yemen

September 10, 2005 Leave a comment

قد يكون الأمر محزنا أن تكون من بين أفقر البلدان على سطح الأرض. وبالنسبة لمجتمع وقور كاليمن، تبدو الإشارة مضادة للبديهة. ولكن لسوء الحظ، فإن إساءة استخدام السلطة في اليمن تزحف لعقود وباتت تطال جميع مناحي الحياة. إن روح المقاومة اليمنية التي يمتلكها الشعب اليمني هي وحدها التي تحول دون ابتلاع فيضان الفساد للمجتمع بأسره.

طبقاً للبنك الدولي، فإن 46 بالمائة من أطفال اليمن بعمر الخمس سنوات يعانون من سوء التغذية. فيما نصف الأطفال اليمنيين لا يتلقون التعليم الابتدائي. كما أن حوالي 90 بالمائة من اليمنيين يعانون الحاجة إلى الماء الضروري. في المناطق الريفية البعيدة، 70 بالمائة من السكان لا يحصلون على الخدمات الطبية. أطفال اليمن غائبون بصورة شبه كاملة عن أجهزة الإعلام العالمية، ولا يظهرون -عالمياً- إلا كإحصائيات.

لذلك ربما تسلط الصور بعض الأضواء على ظلال الطفولة اليمنية: صورة لطفل جائع بعمر أربع سنوات يشرب ماءً قذراً، وصورة لآخر بعمر تسع سنوات لم يعرف المدرسة ويحترق جسمه بالحمى. وبملايين المرات المتكررة، فإن المدى الحقيقي للمأساة قد يظهر.
Read more…

Categories: Arabic Articles, Yemen