Home > Uncategorized > Yemen on the Brink of Civil War, Arabic

Yemen on the Brink of Civil War, Arabic

Yemenat:

اليمن على شفا الحرب
كتبت: جين نوفاك/ ورد برس
ترجمة: عبدالله عبدالوهاب ناجي/ ترجمة خاصة بالمستقلة

أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأحد في صنعاء بيانا حول العنف السياسي في جنوب اليمن الذي أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص في الأسبوع الماضي. وشددت الولايات المتحدة على أن “وحدة اليمن تعتمد على قدرتها على ضمان المساواة في معاملة جميع المواطنين بموجب القانون…” وما تدعوه الحكومة اليمنية بالوحدة فإن المتظاهرين يدعونه احتلالاً.

فمنذ الاحتجاجات التي اندلعت في جنوب اليمن في مايو 2007 قتل العشرات وجرح المئات واعتقل أكثر من ألف. كما أطلقت الشرطة النار على حشود، حيث أن دعاوى الجنوب بالتمييز المؤسسي تحولت إلى دعوات للاستقلال. بدأت اليمن بقصف مدينة ردفان بعد مسيرات احتجاجية في المنطقة الأسبوع الماضي، حمل فيها بعض الجنوبيين السلاح للمرة الأولى.

تشمل مظالم الجنوب سرقة صريحة للأراضي العامة والخاصة من قبل المسئولين في الشمال، واختلاس عائدات النفط وإخضاع جنوب اليمن بعد الحرب الأهلية عام 1994.

المواطنون الشماليون خارج نخبة الرئيس علي عبد الله صالح الحاكمة هم مجرد فقراء ويواجهون نفس الوحشية. قصف الجيش اليمني المدن والقرى في شمال محافظة صعدة في مواجهة تمرد شيعي معزول والتي اندلعت في الفترة من 2004 إلى 2008.

حجبت الحكومة الغذاء والدواء والمساعدات عن 700،000 من السكان في صعدة، الإجراء الذي دعته منظمة “مراقبة حقوق الإنسان” بالعقوبة الجماعية. وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد التزما الصمت إلى حد كبير بينما فر 130،000 يمنياً من منازلهم وتم اعتقال رجال وفتية هاشميبن الرجال بصورة تعسفية وتم تعذيبهم بوحشية في كثير من الأحيان.

استخدمت الدولة جهاديين لتدريب وقيادة ميليشيات قبلية في صعدة ، وأدين الصحفي عبد الكريم الخيواني الجامعة العربية بالإرهاب “لإضعاف معنويات الجيش” بمقال كتبه عن الحرب.

إن قصف ردفان قد يكون مؤشرا على بداية حملة وحشية مماثلة في الجنوب التي سينشر فيها الثالوث القاتل، القصف ، الحصار، والجهاديون.

إن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإعادة 94 يمنياً معتقلاً في قاعدة غوانتانامو الأميركية هي في “مأزق تام”. وكما هو مفهوم فإن الولايات المتحدة قلقة من ميل الرئيس صالح إلى عقد صفقات مع الإرهابيين الفارين، وكما هو محتمل من خلال دعمه العلني لـ:”المقاومة” في العراق ولبنان وغزة.

وتعمل شرعنة الدولة لفكر الجهاد على كبت التقدميين، وإسكات المنتقدين و بصيص الإصلاح. ويجمع الإعلام الرسمي كلاً من المتمردين الشيعيين والجنوبيين الاشتراكيين على أنهم مرتدين. وقد أغلقت ست صحف مستقلة بما فيهن صحيفة الأيام في عدن. وأيد خطباء الحكومة حرب مقدسة ضد الانفصاليين الجنوبيين يوم الجمعة الماضي.

أعاد الفرع السعودي لتنظيم القاعدة تصنيف جماعاته في اليمن بعد أن هاجم المفجرون الانتحاريون السفارة الأميركية في صنعاء في سبتمبر الماضي. إن البلد ملاذ إرهابي آمن جزئياً لأن القانون اليمني لا يجرم الجهاد في الخارج أو تمويل الإرهاب. وكما هو الحال في باكستان، فإن قوات الأمن اليمنية تدمر من قبل تنظيم القاعدة، في حين تخلو مناطق ريفية شاسعة من حضور الحكومة.

وما يجب على المجتمع الدولي أن يدركه هو أن الخلل الوظيفي الرئيسي في اليمن هو تجريم الدولة. إراقة الدماء حاليا في الجنوب، انبعاث تنظيم القاعدة، التمرد الشمالي، كل ساهم في عجز الدولة عن العمل من أجل المصلحة العامة. وبينما يحبط مسئولون يمنيون الإصلاحات ويفسدون القانون لحماية تدفق الأرباح غير المشروعة، فإن رقعة الفقر والإحباط تزداد اتساعاً.

بلغ ما تم توثيقه من فساد واختلاس في عام 2007 أكثر من 72 مليار ريال (حوالي 360 مليون دولار) ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي إجراءات قضائية. هناك كثيراً من الحصص الكبيرة للمسئولين — بمن فيهم الرئيس – مخالفة للقانون.

ذكرت محكمة اتحادية أمريكية في أبريل نجل الرئيس صالح و(وولي العهد) على أنه المتلقي المقصود لأكثر من مليون دولار كرشوة من شركة اتصالات أمريكية، إلى جانب مسئولون آخرون في الحكومة. اليمن كان يسمى بحكومة لصوص، حكومة من ولأجل لصوص. إنها مثل مافيا بقوة الجوية.

تعتبر اليمن واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم ، لكن تنفيذ استراتيجيات المياه ثبت استحالتها مرارا وتكرارا. مدينة تعز تحصل على المياه مرة كل 40 يوما، و بارونات المياه تجني الأرباح من العطش.

القطاعات الكهربائية والطبية والتعليمية تم إفسادها على حد سواء. لا يملك نصف المواطنين الخدمات الطبية، وما هو موجود شحيح. أكثر من 70 ٪ من الأدوية في اليمن إما مزيفة أو مهربة. الأدوية المتبرع بها إلى وزارة الصحة تختفي من الرفوف. ثلاثة أرباع النساء يلدن بدون رعاية طبية. وثمة نقص فتاك في ماكينات غسيل الكلى.

إن المخاوف المحلية للتفريغ، والقرصنة، وأعمال العنف في الصومال والشبكات الإجرامية في تهريب المخدرات والسلاح والاتجار بالبشر تحمل كلها على التوالي عنصر اليمن.

يخفي قراصنة صوماليون سفنهم الرئيسة في المياه الإقليمية اليمنية. حيث قال قائد حلف شمال الأطلسي، العميد (مارك فيتزجيرالد) أن القراصنة يتلقون “الكثير من الإمدادات اللوجستية” من اليمن. ويقول القراصنة أنهم يحصلون على معلومات عن موقع سفينة من المتعاونين اليمنيين.

وجدت لجنة الأمم المتحدة لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على الصومال أن اليمن هي المصدر الرئيسي للأسلحة والذخيرة المحظورة. وبحسب ما قررته اللجنة، فإن عجز اليمن عن وقف تهريب الأسلحة على نطاق واسع شكل “عائقا رئيسيا لإعادة السلام والأمن في الصومال”.

كما أنه يتم تهريب الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية وقطاع غزة. تنفق اليمن، وهي أفقر دولة في الشرق الأوسط، ثلث ميزانيتها على الجيش. وقد وقع الرئيس صالح في شهر فبراير على صفقة أسلحة ببليون دولار مع روسيا.

تدخل المخدرات من باكستان وإيران وسوريا، بما فيها ملايين من حبوب (الكيبتاجون) وأطنان الحشيش، إلى اليمن وتغرق دول الخليج. يتم بيع أطفال يمنيين بغرض التسول في المملكة العربية السعودية ويتم قطع كلاهم في مصر. حيث أن ثلث أولئك الأطفال هم في عداد المفقودين في بعض القرى الحدودية.

يقود الفقر إلى تهريب الأطفال. وفي حين يعتبر الأطفال اليمنيون من بين الأطفال الأشد جوعاً على وجه الأرض، تخضع المساعدات الخارجية، مثلها مثل عائدات النفط، لهيمنة الصفوة. لا تستطيع اليمن أن تستوعب بفعالية المعونة التي تتلقاها أو تدفع الفائدة على القروض غير المستخدمة.

تقول الولايات المتحدة أنها تدعم “يمناً مستقراً وموحداً وديمقراطياً “. أختار اليمنيون نظاماً ديمقراطياً في عام 1990، إلا أنهم لم يعثروا عليه بعد. وما يوجد في اليمن هو مشروع إجرامي يقصف شعبه، ويهرب الأسلحة، ويفرج عن الإرهابيين ويختطف الصحفيين.

الحلول موجودة، والتي وعد بها نظام صالح مراراً وتكراراً، بما فيها اللامركزية الموضوعية ومكافحة الفساد والإصلاح الانتخابي، إلا أن الرئيس صالح الذي يتربع في السلطة منذ 1978 ليس لديه الإرادة السياسية لحل المظالم الشرعية، أو أنها قد حلت فعلا.

ومع وقوف اليمن على شفا حرب أهلية وازدياد الوفايات في الجنوب يوميا، فان الولايات المتحدة دعت إلى الحوار وليس العنف. ومع ذلك فإن الكثير من الجنوبيين (والشماليين) لا يثقون بقدرة صالح على التفاوض بحسن نية. انه كذب في كثير من الأحيان، وسرق الكثير. سنتين من الاحتجاجات الجنوبية السلمية لم تجلب سوى الدبابات والرصاص.

الحوار في هذه المسألة يتطلب رقابة إقليمية أو دولية. فقد دعا الجنوبيون الأمم المتحدة أن تشرف على المفاوضات منذ سنوات. وهناك حكومة انتقالية تحت إشراف مجلس التعاون الخليجي تعد احتمالا آخراً. لكن أي إستراتيجية تقريباً هي أفضل من تعليق مستقبل 22 مليون يمنياً على حلم إصلاح الرئيس علي عبد الله صالح.

—————————
جين نوفاك، مدونة وباحثة وصحفية أمريكية. مؤلفة لأكثر من 50 مقالة عن اليمن، تدير موقع armiesofliberation.com المحظور من قبل الحكومة اليمنية.

http://www.worldpress.org/3348.cfm

Categories: Uncategorized
  1. June 8, 2009 at 8:41 pm

    test comment

  2. seerapress
    July 3, 2009 at 9:35 am

    Then united states not with this united

  3. hisham zakaria
    July 8, 2009 at 6:16 pm

    اطلب وظيفة سائق فى اى دولة عربية انا اعمل بسفارة الامريكية بالقاهرة منذ 6سنوات

  4. faroun
    March 12, 2010 at 12:42 am

    Who cares about Ali this is an sauth arabia(Aden)freedom please stop putting any news about yemen one NoNoNo we are sauth arebia(Aden) and to the yemen Ali that keep bugging we said we didn’t want to be a part of you so why do you keep bugging us? we don’t want you we don’t need you so leave us alone, again yemen Ali we don’t need you or want you so just leave us alone.
    ALI??? you spend millions of dollars for your castle & the beg unnecessary mosk in sana you shod spend this millions to inprove the electrcity&water????????????????/

  1. No trackbacks yet.

Leave a comment